
هذا ما أصبحت تناقله يومياً وسائل الأعلام صور من طفولة قتلت وأسر تبعثرت ودماء تلطخت بأيدي متهورة وطائشة وعادات قديمة كانت عندما لم تكن الناس والسكن بهذا الاكتظاظ وتزاحم ولم تكن تسجل حالات موت بأعداد بشعة كما نشهدها اليوم فتعبير عن الفرحة له وسائل كثيرة التي يشاركك فيها المجتمع وليست الفرحة القاتلة التي ينبذها الدين والإنسانية
وأما حوادث السير والتي لها أبشع الصور فكان لضحاياها صور لن ينساها أهلها فقد فارقوا أحبتهم بطريقة مؤله وبشعة ومفجعه ومسببات لا تلتمس واقع ولا تبرره ومنها سرعة زائدة وعدم التقيد بالأولويات وعدم استخدام خطوط المشاة أو الجسور أو الأنفاق المخصصة أو استخدام الهاتف وعدم الالتزام بالإشارات الضوئية وعدم صيانة الركبة وكفاءة السائق وشرود الذهني واستخدام الطرق الفرعية وغيرها وبمجملها سلوكيات نتجت عن تهور وعدم أدراك وقلت الوعي بالخسائر البشرية التي نزفت والنفسية والاجتماعية والاقتصادية
فهي مزيد من الإعاقات وتعطيل القدرات وحرمان المجتمع من طاقات بشرية بناءه وترك خسائر مادية تقدر بالملايين إذ تتسبب بتضرر مركبات والمنشئات العامة وتعطيل حركة المرور
ومن ناحية أخرى القيادة أخلاق وانطباع عن الشعوب ومبدأ وإنسانية فابتسامة طفلك لا تقتلها بحادث أو طلقة طائشة وبأخلاقك كمسلم وعربي أترك انطباع راقي لبلدك
شاهد المزيد