آخر الأخبار

الأحد، 29 مايو 2016

أ.هاني الخوالدة يكتب : الارهاب في المصطلح القرآني

حملة شرسة يشنها أعداء الله على دينه الذي ارتضى لرسوله ، بُغية صد الناس عن معين كرامتهم فحاولوا الصاق كل نقيصة بهذا الاسلام العظيم بناء على بعض التصرفات الشوهاء لبعض المسلمين . وما فطنوا ان الاسلام منهج مبرأ من كل نقيصه . فراحوا عبر ماكيناتهم الاعلامية يبررون ضرب ديار الاسلام بحجة مكافحة الارهاب . ومما ينز الجبين منه خجلا ان بعض المسلمين أعطى الذريعة لتجار الرذيلة أن يعيثوا في بلادنا فسادا حينما فهموا الاسلام فهما خاطئا فراحوا بسيفه يضربون الرقاب ويقطعون الاوصال بعدما ظنوا أن جميع المسلمين ارتدوا على اعقابهم كافرين . والمتتبع لخريطة القيم الاسلامية يجد أن هذا الدين انما هو الرحمة المهداة للبشرية . وأن هذا الدين يرفض الاعتداء على الغير وان كانوا من غير المسلمين . وان ورود لفظة " ترهبون " في كتاب الله لا يعني ان نلصق بالاسلام تهمة الارهاب ، فلقد وردت هذه اللفظة في معرض الاعداد لمقاومة كل من يعتدي على حرمات الله . فكيف يوصف دين بالارهاب والله يقول " وما ارسلناك الا رحمة للعالمين " وكيف يوصف بالارهاب دين نبيه ينتصر لطائر " من فجع هذه بأولادها " وكيف يوصف بالارهاب دين ونبيه صلى الله عليه وسلم يخاطب من اخرجه من موطنه ونكل بصحبه " اذهبوا فأنتم الطلقاء " يا هؤلاء والله لو انفقتم ملء الارض ذهبا على ان تشككونا في اسلامنا ما استطعتم الى ذلك سبيلا.
شاهد المزيد
التعليقات