آخر الأخبار

الأحد، 26 يونيو 2016

العميد المتقاعد تيسير عقله الخوالدة يوجه هذه الرسالة لعشيرة الخوالدة في بلعما

بسم الله الرحمن الرحيم
الى عشيرة الخوالدة الطيبة
وابناء قضاء - وان شاء الله لواء- بلعما الكرام. الاخوة الاعزاء تحية طيبة.
توضيحا لما طرحته سابقا وليس كما تناوله بعض الاخوة وبعض الصحف والقنوات.
قال تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى..." ان ما طرحته ودعوت له هو نداء لتوحيد الصفوف وتضافر الجهود ومراعاة للمصلحة العامة للعشيرة وتقديمها على المصالح الخاصة الضيقة لضمان تمثيل العشيرة في البرلمان الاردني والمحافل الاخرى من اللامركزية والبلديات وتوفيرا للجهد والمال، والأهم هو عدم انقسام العشيرة وتفككها ونبذا للخلافات والصدامات وحفاظا على ترابط لحمة العشيرة وحفاظا على مصالحها وعدم تكرار الماضي ومساوئه وتبعاته المقيته من فقدان للمقاعد النيابية او البلدية وغيرها، وللارتقاء بالمصلحة العامة وحفاظا على سمعة العشيرة التي احرجتنا سابقا بين العشائر والقبائل. بالله عليكم ما هي الغاية من تفكك وتمزق العشيرة وتوسع الخلافات.

اخوتي ان عشيرتنا من اطيب واكثر العشائر تعدادا وعدة والتي يحسب حسابها ان توحدت. ولكن للاسف دائما نقوم بالمباركة للعشائر الاخرى والجيران ونتحسر على واقعنا. اخوتي كفانا... كفانا... كفانا... كفى ضياعا لحقوقنا في كثير من المجالات وتهميش لبلدتنا وعشيرتنا من قبل الدولة ومؤسساتها، اعزائي لا تتوقعوا بان ياتي الوحي ليصلحنا ويوحدنا وينهي واقعنا المر الذي نعيشه وللأسف الذي يقوم البعض على تغذيته لمصالحهم الخاصة. لقد فقدنا الكثير من حقوق القضاء -اللواء.
أحبتي بالله عليكم انها دعوة صادقة لكل واحد منكم من مواطنين صادقين ووجهاء ومثقفين ومتعلمين ان نخرج من المنظور الضيق وان نتعاون بوضع الية واقعية عادلة فنحن ابناء العشيرة وحفاظا لحقوقنا ولعدم اضاعة المقاعد النيابية واللامركزية والبلدية وغيرها وان لا نكرر اخطاء الماضي وحسراته.
إخوتي الوقت ضيق والايام لا ترحم والاجيال سوف تدعو لنا او تدعو علينا. ما ذنب ابنائنا وبناتنا في اضاعة وتدهور مستقبلهم وفقدان حقوقهم المكتسبة فقط لعدم الرغبة في تقديم المصلحة العامة على الخاصة ولوجود الحسد والأنانية في بعض النفوس. أحبتي ما هو موقفنا أمام العشائر الاخرى وكما تعلمون ان عشائر كثيرة اخرجت ثلاث نواب ونحن اكثر منهم عددا وعدة! أيها الشباب اناشدكم ان ننهض ونتوحد ونجتمع لهدف واحد ولوضع مصلحة العشيرة والقضاء في المقدمة وان نتجاوز كل خلافاو تعصب يبعدنا عن الوحدة وان نقوم بوضع اليو للترشح بمختلف المناصب بصدق وعدالة وبعد عن الأنانية والعنصرية. فعندها سوف نتمكن من افراز نائب وكوته ان لم يكن أكثر والأهم هو الحفاظ على وحدة العشيرة وادامة الألفة والمحبة بين الناس.
اخوتي هناك اليات كثيرة للعمل اذكر منها لا للحصر:
أولا: توزيع المقاعد والمكاسب على افخاذ العشيرة بالتساوي والتشاور.
ثانيا: إجراء السهمة فيما بين المرشحين.
ثالثا: عمل اقتراع داخلي.
رابعا: يمكن عمل لجنة محايدة من مختلف الافخاذ للخروج بأي الية اخرى نراها مناسبة.

عزوتنا، المهم ان يكون الهدف والهم واحد للجميع بنية صادقة وسليمة. فعندها سنتجاوز كل الصعاب حيث يكفينا انقسام وتراجع وضياع لاسم العشيرة وصيتها. والأمثلة على النجاح كثيرة سواء باقاربنا في المنطقة الغربية او بعض العشائر التي وحدت صفها.
اخوتي، أخيرا هنالك افكار كثيرة ولكن لضيق الوقت اكتفي بان يكون الطلب الأساسي والجوهري حاليا هو نبذ للخلافات وتركنا للمصالح الخاصة والعمل على المصلحة العامة للعشيرة لنفض الغبار الذي علق بنا وعدم تكرار الماضي. ولنعلم أننا ننافس عشائر وقبائل اخرى ولا ننافس بعضنا البعض.
يا أهل الفزعة فلنتشاور ونتوحد ونجد أنفسنا بكلمة حق ولنعلم ان الصوت أمانة وحق ان ينتج له ثمرة لمصلحة الجميع.
بارك الله بكم والله من وراء القصد.
أخوكم تيسير عقلة الخوالدة
شاهد المزيد
التعليقات