آخر الأخبار

الثلاثاء، 19 أبريل 2016

أ. هاني الخوالدة يكتب : أنا المسلم لا أخجل

منذ أن بصرت عيناي نور الإسلام وأنا أتقلب في نعيمه مفاخرا الدنيا بانتسابي إلى من أوجدني من العدم خالقي العظيم ، فلقد كنت محط التكريم وأنا الإنسان الصغير الضعيف ، أسبغ عليّ نعمه ظاهرة وباطنه وأكرمني بخير البشر نبيا ورسولا ، جعل الفضيلة لي رداءا والطهر والعفاف إزارا فكان التوحيد شعارا على هامتي ارفعه وعقيدة في جناني أحفظه ولأولادي اعلمه ، ولا ارتضي به بديلا ، فأنا المسلم لا يخجل من إسلامه ولا يتوارى بإيمانه وان نعتوني بالإرهاب ولو وصموني بالرجعية والتخلف فأنا من أوكل الله إليه مهمة الأنبياء وانعقد عليه الأمل بعده سبحانه وتعالى على إخراج الناس من حمأة الرذيلة وظلمات الجهالة إلى حيث رحاب الله ومحراب العبادة ، أنا هكذا كنت حينما كان الإسلام في حنبات نفسي مستحكما ، والقرأن لمسلكياتي مسددا ، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم لي قائدا ومرشدا ، ولكنّ أحفاد أبي مره راحوا يحطمون في حياتي كل فضيلة حتى أصبحت كالريشة في مهب الريح تتقاذفني رياح الشهوات والشبهات وإذ بي يتيما على موائد اللئام ، فهل إلى رحاب الله من جديد .............
شاهد المزيد
التعليقات