أ. عماد حمدان الخوالدة يكتب : ليست المرة الأولى
ليست المرة الأولى التي نجد فيها هذا التلاحم والتكاتف على هذا النحو بعد هذا الحادث الأليم ، لقد كانت هذه المحنة بمثابة منحة عبّر فيها الأردنيون بكافة أطيافهم عن تعاطفهم وحبهم لهذا الوطن ، وما شاهدناه اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام يمثل صورة رائعة فيها معاني الوحدة والأخوة ، تعاطف ابن الجنوب مع ابن الشمال وكلهم على مسافة واحدة تشرّبوا عشق الوطن ، وما ذلك بالأمر المستغرب فتلك القيم النبيلة اكتسبها أبناء العشيرة الواحدة من وحي هذا الدين العظيم حينما ذابت كل معاني الفرقة ، تداعى الجميع كجسد واحد ...رحم الله الفقيد وحمى الله الأردن وأبعد عن أهله الفتن.