
نبذة:
ولد زغلول في عائلة مسلمة
فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن ويحكي زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يرده في خطئه وهو نائم.
وبعد اتمامه لحفظ القرآن، انتقل زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في
سن التاسعة.
أتم زغلول دراستة الابتدائية والتحق
بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من الأوائل الخريجين وأمره ناظر
المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقه فيها. وكان يدخل المسابقة أيضاً
أستاذه في المدرسة في اللغة العربية فاستحى أن يكمل حرجاً من أستاذه ولكن ناظر
المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة فوافق زغلول على ذلك وحصل على
المركز الأول وأستاذه في المركز 42.
التحق زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا
وأحب زغلول القسم بفضل رئيس القسم وهو دكتور ألماني فدخل القسم وتفوق فيه وحصل في النهاية
على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف. ولكن أثر تدخل زغلول في إحدى المظاهرات
السياسية حيث تم اعتقاله بعد تخرجه من الجامعة وتمت محاكمته وظهرت براءته ولكن
القرار السياسى رفض تعيينه عميداً في الجامعة بسبب انتمائه إلى جماعة الإخوان
المسلمين.
عمل في شركة صحارى للبترول وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد
المواقع تم رفض استخراجه للقرار السياسى فتم فصله عن العمل. فالتحق بالعمل بمناجم
الفوسفات في وادي النيل وعمل بها لمدة عامين وكان له تأثير
إيجابي على العمال والشركة. وأقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعيينه في
الجامعة وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضاً بقرار سياسى.
واستمر في عمله في مناجم الفحم بشبه
جزيرة سيناء (مشروع السنوات الخمس للصناعة) حتى تم اختياره للعمل في جامعة الملك سعود بالرياض ومن ثم تقدمه للماجستير في جامعة ويلز في إنجلترا وعند استعداده للسفر وذهابه للميناء فوجئ
بمنعه من السفر وكان في الليل فذهب للضابط المسؤول عن منعه فعلم أن زوجة الضابط
تضع مولودا بالمستشفى فانطلق إلى هناك فوجد المسؤول فأخبره بأمره فقال له الضابط
أن زوجته ولدت بسلام ولذلك سيسمح له بالسفر وليكن ما يكون، فاصطحبه إلى الميناء
فوجد السفينة قد ارتحلت فقام الضابط المسؤول بالاتصال بالسفينة فوجدها في
المياه الإقليمية المصرية فأمرها بالتوقف واستأجر زغلول مركبا صغيرا ليلحق
بالسفينة.[2]
المؤهلات العلمية:
· حصل على الأستاذية "درجة
البروفيسور" وذلك سنة 1972م.
· دكتوراه في علوم الأرض من جامعة ويلز ببريطانيا سنة 1963م، ومنحته الجامعة درجة زمالتها فيما بعد
الدكتوراه.
· تخرج في جامعة القاهرة سنة 1955م حاصلاً
على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف، وكان أول دفعته، فمنحته
الجامعة جائزة بركة لعلوم الأرض.
الوظائف والنشاطات العلمية والأكاديمية :
· عمل في شركة صحارى
للبترول وفي المركز القومي
للبحوث بالقاهرة وكذلك عمل في مناجم الفوسفات في وادي النيل ومناجم الذهب بالبرامية (صحراء مصر الشرقية)،
وفي مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء (مشروع السنوات الخمس للصناعة)، وفي كل من جامعات عين شمس (القاهرة)، الملك سعود
بالرياض، جامعة ويلز (المملكة المتحدة)، الكويت (الكويت)، قطر (الدوحة)، الملك فهد للبترول
والمعادن بالظهران (1978
م-1996 م )،
كما عمل أستاذا زائرا فيجامعة
كليفورنيا (لوس أنجيليس
1977 م-1978 م )،
ومستشارا للتعليم العالي بالمعهد العربي للتنمية بالخبر – المملكة العربية
السعودية (1996 م-1999 م )، ومديرا لجامعة
الأحقاف باليمن (1999 م-2000
م )، ومديرا لمعهد مارك فيلد للدراسات العليا في بريطانيا (2000 م-2001 م )، ورئيسا للجنة
الإعجاز العلمي للقرآن بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية – مصر (2001 م- اليوم).
· انتخب زميلا للأكاديمية الإسلامية
للعلوم وعضوا في مجلس إدارتها.
* عضو سابق في هيئة تحكيم جائزة اليابان الدولية للعلوم.
· شارك في تأسيس قسم الجيولوجيا في
كل من جامعات الرياض (1959 م-1961 م-1964 م-1967 م ) والكويت (1967 م-1978 م ) والملك فهد للبترول
والمعادن في الظهران (1979
م-1996 م )،
وتدرج في وظائف هيئة التدريس حتى حصل على درجة الأستاذية وعلى رئاسة قسم
الجيولوجيا في جامعة الكويت سنة 1972 م، وفي
جامعة قطر سنة 1978م.
· أشرف حتى الآن على أكثر من 35
رسالة ماجستير ودكتوراه في قسم جيولوجية كل من مصر، والجزيرة العربية، والخليج العربي.
· عمل عضوا في العديد من الجمعيات
المحلية والعالمية.[3]
· اختير عضوا في هيئة تحرير مجلات علمية
منها: (Journal of Foraminiferal Research) التي تصدر في نيويورك، ومجلة (Journal
of African Earth Sciences) التي تصدر في باريس.
· اختير مستشارا علميا لكل من
المجلات الآتية:
أ – (Islamic
Sciences) التي تصدر في الهند. ب – مجلة المسلم المعاصر – التي تصدر في واشنطن. جـ – الريان – التي
تصدر في قطر.
· عمل مستشارا علميا لكل من مؤسسة
روبرستون للأبحاث
ببريطانيا، ومستشارو النفط العرب الكويت، وشركة الزيت العربي بالخفجي، وبنك دبي الإسلامي بدولة الإمارات العربية
المتحدة.
· عضو مؤسس للهيئة العالمية للإعجاز
العلمي في القرآن والسنة النبوية، (رابطة العالم
الإسلامي – مكة)، وعضو مجلس إدارتها.
· عضو مجلس إدارة المجلس العالمي للبحوث الإسلامية – القاهرة.
· عمل عضوا في مجلس أمناء الهيئة
الإسلامية للإعلام – ببريطانيا.
· اختير عضوا بجمعية المسلم
المعاصر – لختنشتاين.
· اختير مستشارا علميا لمتحف الحضارة
الإسلامية في سويسرا. (Musée
de la
Civilisation Musulmane en Suisse Avenue Léopold Robert،
109، 2300 La Chaux – de – Fonds – Suisse)
· عضو مؤسس بالهيئة الخيرية
الإسلامية العالمية – الكويت – وعضو مجلس إدارتها.
· شارك في تأسيس كل من بنك دبي
الإسلامي – وبنك فيصل الإسلامي المصري – وبنك التقوى. (17) حضر
العديد من المؤتمرات العلمية الدولية والمحلية، وكذلك المؤتمرات الإسلامية على
مختلف المستويات.
· له برامج تلفازية وإذاعية عديدة
(إسلامية وثقافية متنوعة).
· جاب أقطار الأرض محاضرا عن الإسلام وقضايا المسلمين خاصة قضية الإعجاز
العلمي في القرآن والسنة النبوية، وامتدت رحلته من كندا شمالاً
إلى أستراليا وجنوب أفريقيا جنوباً، ومن الأمريكتين غربا إلى أواسط آسيا شرقا.
· يعمل الآن استاذا في جامعة العلوم
الإسلامية العالمية في عمان في المملكة الأردنية
الهاشمية.
الجوائز العلمية :
· جائزة مسابقة التوجيهية، وزارة
التربية والتعليم – مصر (1951 م ) وكان أول الحاصلين
عليها.
· جائزة بركة لعلوم الأرض جامعة القاهرة (1955 م ) وكان أول الحاصلين عليها.
· جائزة
روبرتسون للأبحاث فيما
بعد الدكتوراه (جامعة ويلز بريطانيا سنة 1963 م-1967 م ).
· درجة زمالة جامعة ويلز – بريطانيا سنة 1963 م .[4]
· جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر
البترول العربي سنة 1970 م-1972
م .
· جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر
الأحافير الدقيقة الطافية بكل من جنيف – سويسرا (1967 م )، روما – إيطاليا (1970 م ).
· منح جائزة تقديرية من جمعية علماء الأحافير المصرية.
· اختير عضوا في العديد من الجمعيات
العلمية (العربية والأجنبية) وفي هيئة تحرير عدد من دورياتها العلمية.
· منح أنواطا من كافة الجامعات
المصرية والعربية، من عدد من الجامعات وعدد من النقابات العلمية والمهنية في داخل مصر وخارجها.
· منح العديد من شهادات التقدير من
مؤسسات عربية وأجنبية.
الإنتاج العلمي والثقافي :
· له أكثر من مائة وخمسين بحثا
ومقالا علميا منشورا، وخمسة وأربعين كتابا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية
والألمانية.
· له مقال أسبوعي بجريدة الأهرام القاهرية عن الإعجاز العلمي في القرآن
تحت عنوان (من أسرار القرآن) صدر منه حتى الآن أكثر من مائتين وخمسين مقالا
* له مقال يومي طوال شهر رمضان بعنوان (من الإعجاز العلمي في السنة).
· له سلسلة مقالات متنوعة في كل من
مجلات الدعوة والإعجاز والفرقان وقافلة الزيت والمجتمع والرسالة وغيرها.
· له سلسلة من الأشرطة السمعية
والبصرية والأسطوانات المدمجة في مجالات متعددة أهمها (الإسلام والعلم).
مقالات وأبحاث :
برامج تلفزيونية :
·برنامج الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة. بث
خلال شهر رمضان 1429 على قناة اقرأ
لقاءاته علي قناة الجزيرة :
* برنامج بلا حدود:
1. التغيرات المناخية التي تجتاح الكرة الأرضية، 19
سبتمبر 2007 م
- الحلقة فيديو
علي اليوتيوب على يوتيوب
2. أسباب كثرة الأعاصير والفيضانات، 28 سبتمبر 2005 م
3. الإعجاز العلمي للصيام، 20 أكتوبر 2004
4. الإعجاز العلمي لمكة، 19 نوفمبر 2003 م
5. أهمية اكتشاف الجينوم البشري، 27 ديسمبر 2000 م
6. الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، 15 ديسمبر 1999 م
7. أخطار الزلازل والبراكين على الدول العربية، 29
سبتمبر 1999 م
· برنامج منبر الجزيرة
· برنامج الشريعة والحياة
1. قضية الإعجاز العلمي في القرآن، 22 يوليو 2001 م
· برنامج زيارة خاصة:
1. زغلول النجار.. الإعجاز *العلمي في القرآن، 9
أغسطس 2008 م
*برنامج على قناة اقرأ
1 حصة أفلا يعقلون2010/08/11
شاهد المزيد