((مجمع الأمير علي في المفرق)) عندما خرجت علينا وسائل الإعلام الرياضية بان ملعب المفرق سيكون الحل فيما إذا اغلق استاد عمان لأغراض الصيانة
بدأنا نسمع بأصوات تقول وبإستغراب
((( ليش هو في بالمفرق ملعب!!!؟؟ )))
نعم نحن لا نلومكم بل نلوم انفسنا فنحن كمفرقاويين اهملنا هذا الملعب رغم أنه احتضن مناسبات عديده ومهمه في السابق
وله ارضية عشبيه ممتازه تظاهي العديد من الملاعب المهمه كملعب الأمير فيصل في الكرك وملعب الأمير هاشم في الرمثا اضافة إلى ساحات كبيرة للإصطفاف وهو يتسع لأربع الآف متفرج ومما هو جدير بالذكر بأن المفرق تزخر بالأندية العريقة بل انه كانت تقام بطولة موسمية تسمى كأس المفرق وتظم ثمانية اندية على اقل تقدير
ومن منا ينسى نادي حسين المفرق العريق ونادي بلعما الذي أسسه مجموعة من الشباب المكافح الذي نذر على نفسه ان يجتهد ويجتهد حتى يزاحم الكبار وكان له هذا بفعل عزيمته وإصراره
أما نادي المنشية فلن اتحدث كثيرا عنه فلقد حجز له مقعدا بين فرق المقدمة وما أن صعد إلى دوري المحترفين حتى سطر اروع الدروس الكروية رغم شح الإمكانيات فكان له في بطولة الدوري والكأس صولات وجولات وما اجملها من صولات كما ولا يفوتني أن اذكر نادي السرحان الذي لولا سوء الطالع الذي لازمه لرأيناه في المحترفين كما وأن هنالك اندية مفرقاوية كثيره متوزعة بين الدرجة الثانية والثالثة
نعلم جميعنا أن الأردن سيحتضن كأس العالم للناشئات في مطلع العام القادم مما دفع الإتحاد الأردني والمجلس الأعلى للشباب لصيانة واستحداث ملاعب تدريبية كثيرة بدعم من الإتحاد الدولي بالإضافة إلى دعم محلي
هنا اسجل عتبي على اندية المقدمة في محافظة المفرق وهي: المنشية وبلعما والسرحان والقطاعات الشبابية ممثلة بالمنتديات الشبابية والروابط والجمعيات الذين اكتفوا بالفرجة بينما كانت الأندية تتحرك وتضغط وتدفع بكل قواها لتحصل على أي حصة ولوكانت صغيره من ذلك الدعم ، أما نحن هنا فينطبق علينا المثل القائل: (((كل الجمال تعارك إلا جملنا بارك )))
أما الان وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها علينا الآن أن تتبنى احدى الفعاليات
الشبابية مبادرة لتأمين دعم لملعب المفرق لتوسعة المدرجات على اقل تقدير ليتم اعتماده في دوري الأضواء لعله كان بوابة لتسويق محافظتنا ، وبات لزاما علينا أن نرص الصفوف ونضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار
لعلنا إذا نجحنا بذلك لن نسمع ذلك السؤال (((هو في ملعب بالمفرق؟؟))
شاهد المزيد
