آخر الأخبار

الأحد، 25 أكتوبر 2015

أ.عاقل محمد الخوالدة يكتب : على جدار ذكرى الراحل

على جدار ذكرى الراحل ..طلعت سقيرق
وفتحت ذات مساء ...نافذتي ...على وجه المدينة
فتدافعت أنوارها ..وصدى المشاة على أنين الأرصفة
وتدفقت نحوي المشاهد كلها
شمس تغيب ولا تأوب..
شعب تضيع به الدروب..
يغتاله ألم الخطايا كي يتوب
فلا يتوب

لو أن أسراب النجوم خيول أجدادي لكنت..
لو أن لمع نيازكي حد السيوف المشرفية كنت...
لو أن تداعبني الثريا والميازين الرتيبة لانتفضت وكنت...

أغلقت نافذتي وتابعت التهجد في الظلام
ومنعت أنوار المدينة أن تعكر نسكنا
وحبست أنفاس الدخان فلا تدنس مسكنا
وذهبت أبحر خلف تلك النافذة
البحر كان الذاكرة
كان التراب
شاهد المزيد
التعليقات