آخر الأخبار

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

أ. وائل حنتش يتابع ما نشره معنا سابقا عن الأحباش

نتابع آراء الأحباش في العقيدة بالإضافة لما نشرته مسبقا على موقع بلعما نيوز، ويعتقد الحبشي أن الله تعالى خلق الكون لا لحكمة ، وأرسل الرسل لا لحكمة ، وأن من ربط فعلاً من أفعال الله بالحكمة فهو مشرك .
الأحباش يؤولون صفات الله بلا حجة ، فيؤولون الاستواء بالاستيلاء كالمعتزلة والجهمية .
ويكثر الحبشي من سب الصحابة ، وخاصة معاوية بن أبي سفيان ، وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهما ، ويطعن في خالد بن الوليد ، ويقول : إن الذين خرجوا على عليّ رضي الله عنه ماتوا ميتة جاهلية ، ويحذر من تكفير الذين يسبون الصحابة ، إرضاءً للروافض .
* وقد أيضا كفَّر الحبشيُّ وأصحابه الكثيرَ من علماء المسلمين وأئمتهم ودعـاتهم ، فحكم الحبشي على شيـخ الإسلام ابن تيمية بأنه كافر ، وجعل من أول الواجبات على المكلف أن يعتقد كفره .* ومن فتاوى الأحباش الشاذة :

وكما أن الأحباش لم يكتفوا بالفساد في العقيدة ، بل تعدوا ذلك إلى الفساد في السلوك ، وللأحباش فتاوى شاذة عجيبة منها :
 أن النظر والاختلاط والمصافحة للمرأة الأجنبية لا شيء فيه ، بل للمرأة أن تخرج متعطرة متبرجـة ، ولو بغير رضا زوجها ، ونساء الأحباش في ظل هذا الفقه الأعوج يلبسن الثياب الشفافة الضيقة ، بزعم أن الواجب هو ستر البشرة . وعندما سئل أحد شيوخهم : إن كثيراً من نسـاء الأحباش يمشين بين الرجـال الأجانب بالبنطلون الضيق ( الجينز ) قال : إننا نجمع بين الموضة والسترة‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍.
  وأيضا إسقاط الزكا ة في العملة الورقية كالريال والجنيه والدولار ، وإيجابها في الذهب والفضة فقط حيث يقول شيخهم : " لا زكاة في الأثمان غير الذهب والفضة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر زكـاة غيرها ."

 *ومن كلام علماء الإسلام في الأحباش :
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله : " إن طائفة الأحباش طائفة ضالة ، ورئيسهم عبد الله الحبشي معـروف بانحرافه وضلاله ، فالواجب مقاطعتهم وإنكـار عقيدتهم الباطلة ، وتحذير الناس منهم ومن الاستماع لهم " فتوى رقم 2392/1 بتاريخ 30/10/ 1406هـ .
 * وسئلت اللجنة الدائمة بالسعودية :
هل عبد الله الهرري الحبشي خدم الإسلام أم هدمه ؟
وكان الجواب :
الرجل المذكور رجل سوء ، من رؤوس البدعة والضلال في هذا العصر ، وقد جنّد نفسه وأتباعه لهدم عقيدة المسلمين التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون ، وجمعوا لأنفسهم مذهبـاً فاسداً في الفقهيات ، ملؤوه بكل شـاذ ورديء من القول الذي لا سند له من كتاب أو سنة ، ولهم أوابد وطوام كثيرة في الاعتقادات والعمليات والطعن في أئمة هذا الدين ، فالواجب على المسلمين في كل مكان الحذر والتحذير من هذه الفرقة الضالة ومن أفكارها المنحرفة وآرائها الشاذة.
شاهد المزيد
التعليقات