
الأحباش يؤولون صفات الله بلا حجة ، فيؤولون الاستواء بالاستيلاء كالمعتزلة والجهمية .
ويكثر الحبشي من سب الصحابة ، وخاصة معاوية بن أبي سفيان ، وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهما ، ويطعن في خالد بن الوليد ، ويقول : إن الذين خرجوا على عليّ رضي الله عنه ماتوا ميتة جاهلية ، ويحذر من تكفير الذين يسبون الصحابة ، إرضاءً للروافض .
* وقد أيضا كفَّر الحبشيُّ وأصحابه الكثيرَ من علماء المسلمين وأئمتهم ودعـاتهم ، فحكم الحبشي على شيـخ الإسلام ابن تيمية بأنه كافر ، وجعل من أول الواجبات على المكلف أن يعتقد كفره .* ومن فتاوى الأحباش الشاذة :
وكما أن الأحباش لم يكتفوا بالفساد في العقيدة ، بل تعدوا ذلك إلى الفساد في السلوك ، وللأحباش فتاوى شاذة عجيبة منها :
أن النظر والاختلاط والمصافحة للمرأة الأجنبية لا شيء فيه ، بل للمرأة أن تخرج متعطرة متبرجـة ، ولو بغير رضا زوجها ، ونساء الأحباش في ظل هذا الفقه الأعوج يلبسن الثياب الشفافة الضيقة ، بزعم أن الواجب هو ستر البشرة . وعندما سئل أحد شيوخهم : إن كثيراً من نسـاء الأحباش يمشين بين الرجـال الأجانب بالبنطلون الضيق ( الجينز ) قال : إننا نجمع بين الموضة والسترة .
وأيضا إسقاط الزكا ة في العملة الورقية كالريال والجنيه والدولار ، وإيجابها في الذهب والفضة فقط حيث يقول شيخهم : " لا زكاة في الأثمان غير الذهب والفضة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر زكـاة غيرها ."
*ومن كلام علماء الإسلام في الأحباش :
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله : " إن طائفة الأحباش طائفة ضالة ، ورئيسهم عبد الله الحبشي معـروف بانحرافه وضلاله ، فالواجب مقاطعتهم وإنكـار عقيدتهم الباطلة ، وتحذير الناس منهم ومن الاستماع لهم " فتوى رقم 2392/1 بتاريخ 30/10/ 1406هـ .
* وسئلت اللجنة الدائمة بالسعودية :
هل عبد الله الهرري الحبشي خدم الإسلام أم هدمه ؟
وكان الجواب :
الرجل المذكور رجل سوء ، من رؤوس البدعة والضلال في هذا العصر ، وقد جنّد نفسه وأتباعه لهدم عقيدة المسلمين التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون ، وجمعوا لأنفسهم مذهبـاً فاسداً في الفقهيات ، ملؤوه بكل شـاذ ورديء من القول الذي لا سند له من كتاب أو سنة ، ولهم أوابد وطوام كثيرة في الاعتقادات والعمليات والطعن في أئمة هذا الدين ، فالواجب على المسلمين في كل مكان الحذر والتحذير من هذه الفرقة الضالة ومن أفكارها المنحرفة وآرائها الشاذة.
شاهد المزيد