أ. هاني الخوالدة يكتب : أما آن لك ايتها المرأة
المرأة مخلوق مكرم ، دعى الاسلام الى رعايتها واكرامها فبصلاحها يسير المجتمع في ركاب الفضيلة وبفسادها يمتطي الكثير من ابناء المجتمع صهوة الرذيلة فتتعفن الحياة وتفسد . والمجتمعات الانسانية على امتداد التاريخ سلبية في نظرتها الى المرأة ، فهي عند اليهود خطيئة منكرة ، وهي عند الرومان رجس من عمل الشيطان وليست المرأة احسن حالا عند اليونان فهي مجرد متاع يباع ويشترى . وفي النصرانية المرأة مسؤولة عن خطيئة آدم عليه السلام . والمرأة في العقيدة الهندية كانت تُحرق بعد وفاة زوجها على موقد واحد . فأي كرامة للمرأة في تلك المجتمعات التي عقد الكثير من مفكريها الندوات لمناقشة انسانية المرأة وهل لها روح ام ليس لها روح . أما آن لك ايتها المرأة ان تتمردي على هذه الثقافات البهيمية وتعودين الى رحاب الله من جديد ، فلقد ارادت ثقافات العري والمجون أن تكوني ايتها المرأة المسمار الاخير في نعش الفضيلة ......
